الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية من جامع الزيتونة الى "المنقالة": سليم الرياحي يتوه بين أزقّة الأسواق وجمهور الافريقي !

نشر في  01 جويلية 2016  (12:50)

شهدت أزقّة المدينة العتيقة و"الأسواق" يوم أمس الخميس حادثة طريفة كان بطلها رئيس الاتحاد الوطني الحر والنادي الافريقي سليم الرياحي وقد استمرت الى حدود ساحة 14 جانفي قرب " المنقالة"
وتفيد تفاصيل الحادثة وفق ما رصدته " الجمهورية " ان الرياحي تحوّل الى جامع الزيتونة اين أدّى صلاة المغرب قبل ان ينتقل الى " دار بالحاج" للإفطار هناك ، اثر ذلك غافل حراسه الشخصيين ومرافقيه وغادر المكان بمفرده للتجول في أزقّة الأحياء التي كانت في ذلك الوقت خالية وقافرة. ومع مرور الوقت يبدو أن رئيس الافريقي تاه بين الأزقّة ولم يعرف طريق العودة قبل ان يطمئن حين وجد نفسه محاطا بجيش من اصحاب المحلات " الكلوبستية " وعديد الزوار الاخرين الذين عجّت بهم المنطقة في لمح البصر.
وقد استغل احباء الافريقي وجود الرياحي بمفرده ودون حراسه الشخصيين ليقتربوا منه لالتقاط صور للذكرى ويوجهون له استفسارات عن اسباب نتائج الموسم الماضي ومسألة مواصلته رئاسة الجمعية ، وحين كان الرياحي يتجوّل و يخاطب جمع من احباء الافريقي أمام محلاتهم تمت مباغتته من عدد اخر من المارّة كانوا يرتدون قمصانا ويطلقون اللحّي، وقد اعتقد جميع الحاضرين انهم سيتحدثون معه عن موضوع سياسي او اجتماعي فإذا بهم يسألونه بصوت واحد " علاش عطيتهم الستاد يا سي سليم " في اشارة منهم لقراره السماح للنجم الساحلي بالتتويج في ملعب رادس .
المشهد لم يخل ايضا من بعض الاحداث الطريفة الاخرى حيث طلب احدهم من الرياحي أن " يسلّفه مليار " فيما ذهب البعض الاخر الى لعب دور دليل سياحي او حراسه الشخصيين .
وبعد حديث مطول مع المارّة واصحاب المحلات واصل الرياحي تجواله بين الازقّة الى أن وجد نفسه خارج الاسواق وتحديدا في " باب بحر " الذي يطل على شارع الحبيب بورقيبة ، حيث واصل جولته الى حدود ساحة 14 جانفي قرب " المنقالة " ليلتقي مرة اخرى بمئات اخرى من احباء الافريقي الذين التقطوا صور " السيلفي " معه ثم سألوه عن اخر الانتدابات ومستقبله في الافريقي وغيرها من المواضيع الاخرى.

مرة اخرى يؤكد " شعب الافريقي " جنونه بناديه واحترامه لرئيس الافريقي بعيدا عن عدسة المصورين .

سنــاء